الماسه ماى جو
السلام عليكم نورت الماسه ماى جو موقع قريه بنى هلال الاول
نتشرف بتسجيلك معنا
تذكر قوله تعالى
(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))
الماسه ماى جو
السلام عليكم نورت الماسه ماى جو موقع قريه بنى هلال الاول
نتشرف بتسجيلك معنا
تذكر قوله تعالى
(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))
الماسه ماى جو
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الماسه ماى جو

موقع قريه بنى هلال
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولمطلوب مشرفين مطوعين
مـــــــــــــعـــــــــــا لــــــــــــنــــــــــــــبــــــــــنى ونـــــعـــمـــر مـــــــصـــــــــر
موقع الماسه ماى جو يرحب بكم ونتما لكم وقت ممتع ...........بنى هلال مـــــعـــــا روح واحـــــده يـــــد واحده فــــــى جــــــســـــد واحــــــــــد
تم انشاء قسم (شباب وبس )لوضع النصائح والمعلومات لشبابنا من اجل مستقبل افضل فيجب على كل من لديه معلومه ان يضعها فى هذا القسم لكى تكن له صدقه جاريه ويستفاد بها الجميع ان شاء الله موقع بنى هلال يتمنى ان تستمتعوا بوقتكم معنا...................
الأن فى موقع الماسه ماى جو موقع قرية بنى هلال الاول....( دردشـــــــه جــــمـــاعــــيـــه ) فى اسفل الصفحه الرئيسيه لكل الاعضاء اذا اردت الدخول فعليك تسجيل عضويتك فى الموقع ...........نتمنى لكم وقت ممتع مع الماسه ماى جو
اكثر الاعضاء نشاطا فى الموقع هم (حامد عبد المعطى الخشن) و ( حياتى الله ) لهم من اسرة الموقع جزيل الشكر
شركة الأيــمـــان للتجاره
لتجارة الاعلاف والكتاكيت ومستلزمات المزارع اداره الحاج فؤاد العياط ت/0144677666
مواضيع مماثلة
    شـركـة اسـيـوط للأسـتـثـمار
    احـــدى شــركــــات الـهـيـئـه الـعـامـه للأ سـتـثـمـار ادارة / أ. طـــه عبد السلام ت/ 0889211511 assiutco@yahoo.com
    الـجـمـعـيـه الـخـيـريـه
    هى من اهم الاعمال الخيريه فى القريه تتكفل ب 200 اسره تحتوى على مشغل خياطه للفتيات ومركز للتدرب الاطفال الحاسب الالى
    زوووووووووم
    مـصـور فـديـو بأحدث الكاميرات م: احمد حسن القوصيه. ش: مصرف مهنى العاشر من رمضان 0109449821
    مـــــووودى شــوب
    لتصاميم ودورات الفوتوشوب م:محمود عزت محمود ت: 0184611322
    ورشة المهندس
    للرخام والجرانيت ملوى: اخر شارع الرحمه خلف المساكن م: صابر احمد حسين مزايكو 0103611741 0173870885
    اولاد الشيخ للتجاره
    للتجاره العامه .ادوات مدرسيه. مواد غذائيه.هدايا.لعب اطفال. ادارة :أ.احمد محمود عبد الصبور

     

     تاريخ الاسلام للذهبى (8)

    اذهب الى الأسفل 
    كاتب الموضوعرسالة
    السويدى




    عدد المساهمات : 29
    نقاط : 9911
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 04/06/2011

    تاريخ الاسلام للذهبى (8) Empty
    مُساهمةموضوع: تاريخ الاسلام للذهبى (8)   تاريخ الاسلام للذهبى (8) Icon_minitimeالأحد يونيو 05, 2011 5:40 pm

    باب جامع من دلائل النّبوّة





    قال سليمان بن المغيرة، عن ثابت، عن أنس قال: كان منّا رجل من بني النّجّار قد قرأ البقرة، وآل عمران، وكان يكتب للنّبيّ صلى اله عليه وسلم، فانطلق هارباً حتى لحق بأهل الكتاب، قال: فرفعوه: قالوا: هذا كان يكتب لمحمد، فأعجبوا به، فما لبث أن قصم الله عنقه فيهم، فحفروا له فواروه، فأصبحت الأرض قد نبذته على وجهها، ثم عادوا فحفروا له فواروه، فأصبحت الأرض قد نبذته على وجهها، فتركوه منبوذاً. رواه مسلم.

    وقال عبد الوارث، عن عبد العزيز، عن أنس قال: كان رجل نصرانيّاً فأسلم، وقرأ البقرة وآل عمران، فكان يكتب للنّبيّ صلى الله عليه وسلم فعاد نصرانيّاً، وكان يقول: ما أرى يحسن محمد إلاّ ما كنت أكتب له. فأماته الله، فأقبروه، فأصبح وقد لفظته الأرض، قالوا: هذا عمل محمد وأصحابه، قال: فحفروا له فأعمقوا، فأصبح وقد لفظته الأرض، فعلموا أنّه من الله تعالى. أخرجه البخاري.

    وقال اللّيث، عن سعيد المقبريّ، عن أبيه، عن أبي هريرة، إنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ما من الأنبياء من نبيّ إلاّ وقد أعطى من الآيات ما مثله آمن عليه البشر، وإنّما كان الذي وحياً أوحاه الله إليّ، فأرجو أن أكون أكثرهم تابعاً يوم القيامة ". متّفق عليه.

    قلت: هذه هي المعجزة العظمى، وهي القرآن فإنّ النّبيّ من الأنبياء عليهم السلام، كان يأتي بالآية وتنقضي بموته، فقلّ لذلك من يتبعه، وكثر أتباع نبيّنا صلى الله عليه وسلم لكون معجزته الكبرى باقية بعده، فيؤمن بالله ورسوله كثير ممّن يسمع القرآن على ممّر الأزمان، ولهذا قال: فأرجو أن أكون أكثرهم تابعاً يوم القيامة.

    وقال زائدة، عن المختار بن فلفل، عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما صدّق نبيّ ما صدّقت، إنّ من الأنبياء من لا يصدقه من أمّته إلاّ الرجل الواحد ". رواه مسلم.

    وقال جرير، عن منصور، عن سعيد بن جبير، عن ابن عبّاس، في قوله تعالى: " إنّا أنزلناه في ليلة القدر " قال: أنزل القرآن في ليلة القدر جملةً واحدةً إلى سماء الدنيا، وكان بموقع النّجوم، فكان الله تعالى ينزله على رسول الله، بعضه في إثر بعض. قال تعالى: " وقال الّذين كفروا لولا نزّل عليه القرآن جملةً واحدةً، كذلك لنثّبت به فؤادك ورتّلناه ترتيلاً ".


    باب آخر سورة نزلت





    قال أبو العميس، عن عبد المجيد ين سهيل، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة قال: قال لي ابن عبّاس: تعلم آخر سورة من القرآن نزلت جميعاً؟ قلت: نعم "إذا جاء نصر الله والفتح " قال: صدقت. رواه مسلم.

    وقال أبو بشر، عن سعيد بن جبير، عن ابن عبّاس في قوله: " إذا جاء نصر الله والفتح " قال: أجل رسول الله صلى الله عليه وسلم أعلمه إيّاه، إذا فتح الله عليك فذاك علامة أجلك، قال ذلك لعمر فقال: ما أعلم منها إلاّ مثل ما تعلم يا بن عبّاس. أخرجه البخاريّ بمعناه.

    وقال شعبة، عن أبي إسحاق، سمع البراء يقول: آخر سورة نزلت براءة، وآخر آية نزلت يستفتونك. متّفق عليه.

    وقال الثّوريّ، عن عاصم الأحول، عن الشّعبيّ، عن ابن عبّاس قال: آخر آية أنزلها الله آية الرّبا.

    وقال الحسين بن واقد، عن زيد النّحويّ، عن عكرمة، عن ابن عبّاس قال: آخر شيء نزل من القرآن " واتّقوا يوماً ترجعون فيه إلى الله ".

    وقال ابن أبي عروبة، عن قتادة، عن سعيد بن المسيّب قال: قال عمر: آخر ما أنزل الله آية الرّبا، فدعوا الرّبا والرّيبة. صحيح.

    وقال أبو جعفر، عن الربيع بن أنس، عن أبي العالية، عن أبيّ قال: آخر آية نزلت " فإنّ توّلوا فقل حسبي الله ".

    فحاصله أنّ كلاًّ منهم أخبر بمقتضى ما عنده من العلم.

    وقال الحسين بن واقد: حدّثني يزيد النّحوي، عن عكرمة، والحسن بن أبي الحسن قالا: نزل من القرىن بالمدينة: ويل للمطفّفين، والبقرة، وآل عمران، والأنفال، والمائدة، والممتحنة، والنّساء، وإذا زلزلت، والحديد، ومحمد، والرّعد، والرحمن، وهل أتى، والطّلاق، ولم يكن، والحشر، وإذا جاء نصر الله، و النّور، والحجّ، والمنافقون، والمجادلة، والحجرات، والتّحريم، والصّفّ، والجمعة، والتّغابن، والفتح، وبراءة، قالا: ونزل بمكة، فذكرا ما بقي من سور القرآن.


    باب في النسخ والمحو من الصّدور





    وقال أبو حرب بن أبي الأسود، عن أبيه، عن أبي موسى قال: كنّا نقرأ سورةً نشبّهها في الطّول والشّدة ببراءة، فأنسيتها، غير أنّي حفظت منها: لو كان لابن آدم واديان من مال لا يبتغى وادياً ثالثاً، ولا يملأ جوف ابن آدم إلاّ التّراب. وكنّا نقرأ سورة نشبّهها بإحدى المسبّحات فأنسيتها، غير أنّي حفظت منها: يا أيّها الذين آمنوا لا تقولوا ما لا تفعلون، فتكتب شهادةً في أعناقكم، فتسألون عنها يوم القيامة. أخرجه مسلم.

    وقال شعيب بن أبي حمزة وغيره، عن الزّهريّ: أخبرني أبو أمامة بن سهل، أنّ رهطاً من الأنصار، من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبروه، أنّ رجلاً قام في جوف اللّيل يريد أن يفتتح سورةً كانت قد وعاها. فلم يقدر منها على شيء إلاّ بسم الله الرحمن الرحيم فأتى باب رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أصبح ليسأله عن ذلك، ثم جاء آخر حتى اجتمعوا، فسأل بعضهم بعضاً ما جمعهم؟ فأخبر بعضهم بعضاً بشأن تلك السّورة، ثم أذن لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبروه خبرهم، وسألوه عن السّورة، فسكت ساعةً لا يرجع إليهم شيئاً، ثمّ قال: نسخت البارحة، فنسخت من صدورهم، ومن كلّ شيء كانت فيه.

    رواه عقيل، عن ابن شهاب، قال فيه: وابن المسيّب جالس لا ينكر ذلك.

    نسخ هذه السّورة ومحوها من صدورهم من براهين النّبوّة، والحديث صحيح.

    قال إبراهيم بن يوسف بن أبي إسحاق، عن أبيه، عن جدّه، سمع البراء يقول: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن الناس وجهاً: وأحسنه خلقاً، ليس بالطّويل الذّاهب، ولا بالقصير.

    اتّفقا عليه من حديث إبراهيم.

    وقال البخاريّ: نا أبو نعيم، نا زهير، عن أبي إسحاق، قال رجل لبراء: أكان وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل السيف؟ قال: لا، مثل القمر.

    وقال إسرائيل، عن سماك أنّه سمع جابر بن سمرة، قال له رجل: أكان وجه النّبيّ صلى الله عليه وسلم مثل السيف؟ قال: بل مثل الشمس والقمر مستديراً. رواه مسلم.

    وقال المحاربيّ وغيره، عن أشعث، عن أبي إسحاق، عن جابر بن سمرة قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في ليلة إضحيان، وعليه حلّةً حمراء، فجعلت أنظر إليه وإلى القمر، فلهو كان أحسن في عيني من القمر.

    وقال عقيل، عن ابن شهاب، أخبرني عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك، عن أبيه، عن جدّه قال: لمّا أن سلّمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يبرق وجهه، وكان إذا سرّ استنار وجهه كأنّه قطعة قمر، أخرجه البخاريّ.

    وقال ابن جريج، عن الزّهريّ، عن عروة، عن عائشة قالت: دخل النّبيّ صلى الله عليه وسلم عليها يوماً مسروراً وأسارير وجهه تبرق، وذكر الحديث. متّفق عليه.

    وقال يعقوب الفسوي: ثنا سعيد، ثنا يونس بن أبي يعفور العبدي، عن أبي إسحاق الهمدانيّ، عن امرأة من همدان سمّاها قالت: حججت مع النّبيّ صلى الله عليه وسلم، فرأيته على بعير له يطوف بالكعبة، بيده محجن، فقلت لها: شبّهية، قالت: كالقمر ليلة البدر، لم أر قبله ولا بعده مثله.

    وقال يعقوب بن محمد الزّهريّ: ثنا عبد الله بن موسى التّيميّ، ثنا أسامة بن زيد، عن أبي عبيدة بن محمد بن عمّار ين ياسر قال: قلنا للرّبيّع بنت معوّذ: صفي لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت: لو رأيته لقلت، الشمس طالعة.

    وقال ربيعة بن أبي عبد الرحمن: سمعت أنساً وهو يصف رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: كان ربعةً من القوم، ليس بالطّويل البائن، ولا بالقصير، أزهر اللّون، ليس بأبيض أمهق، ولا آدم بجعد قطط، ولا بالسّبط، بعث على رأس أربعين سنة، وتوفّي وهو ابن ستّين سنة، وليس في رأسه ولحيته عشرون شعرة بيضاء متّفق عليه.

    وقال خالد بن عبد الله عن حميد، عن أنس: كان النّبيّ صلى الله عليه وسلم أسمر اللّون.

    وقال ثابت، عن أنس: كان أزهر اللّون.

    وقال عليّ بن عاصم: أنا حميد، سمعت أنساً يقول: كان صلى الله عليه وسلم أبيض، بياضه إلى السّمرة.

    وقال سعيد الجريريّ: كنت أنا وأبو الطّفيل نطوف بالبيت، فقال: ما بقي أحد رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم غيري، قلت: صفه لي، قال: كان أبيض مليحاً مقصّداً. أخرجه مسلم، ولفظه: كان أبيض مليح الوجه.

    وقال ابن فضيل، عن إسماعيل، عن أبي حجيفة قال: رأيت النّبيّ صلى اله عليه وسلم قد شاب، وكان الحسن بن عليّ يشبهه. متّفق عليه.

    وقال عبد الله بن محمد بن عقيل، عن محمد بن الحنفيّة، عن أبيه قال: كان النّبيّ صلى الله عليه وسلم أزهر اللّون. رواه عنه حمّاد بن سلمة.

    وقال المسعوديّ، عن عثمان بن عبد الله بن هرمز، عن نافع بن جبير، عن عليّ: كان صلى الله عليه وسلم مشرباً وجهه حمرةً. رواه شريك، عن عبد الملك بن عمير، عن نافع مثله.

    وقال عبد الله بن إدريس وغيره: نا ابن إسحاق، عن الزهريّ، عن عبد الرحمن بن مالك بن جعشم، عن أبيه، أنّ سراقة بن جعشم قال: أتيت النّبيّ صلى الله عليه وسلم، فلمّا دنوت منه، وهو على ناقته، أنظر إلى ساقه كأنّها جمّارة.

    وقال ابن عيينة: أنا إسماعيل بن أميّة، عن مزاحم بن أبي مزاحم، عن عبد العزيز بن عبد الله بن خالد بن أسيد، عن محرّش الكعبيّ قال: اعمر رسول الله صلى الله عليه وسلم من الجعرانة ليلاً، فنظرت إلى ظهره كأنّه سبيكة فضّة.

    وقال يعقوب الفسويّ: نا إسحاق بن إبراهيم بن العلاء، حدّثني عمرو بن الحارث، حدّثني عبد الله بن سالم، عن الزّبيديّ أخيرني محمد بن مسلم، عن سعيد بن المسيّب، أنّه سمع أبا هريرة نصف رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: كان شديد البياض.

    وقال رشد بن سعد، عن عمرو بن الحارث، عن أبي يونس مولى أبي هريرة، عن أبي هريرة قال: ما رأيت شيئاً أحسن من النّبيّ صلى الله عليه وسلم، كأنّ الشمس تجري في وجهه، وما رأيت أحداً أسرع في مشيته منه صلى الله عليه وسلم، كأنّ الأرض تطوى له، إنّا لنجتهد، وإنّه لغير مكترث. رواه ابن لهيعة، عن أبي يونس.

    وقال شعبة، عن سماك، عن جابر بن سمرة قال: كان النّبيّ ضليع الفم، أشكل العينين، منهوس الكعبين: أخرجه مسلم.

    ورواه أبو داود، عن شعبة فقال: أشهل العينين، منهوس العقب.

    وقال أبو عبيدة: الشّكلة: كهيئة الحمرة، تكون في بياض العين، والشّهلة: حمرة في سواد العين.

    قلت: ومنهوس الكعب: قليل لحم العقب. كذا فسّره سماك بن حرب لشعبة.

    وقال أبو بكر بن أبي شيبة: نا عبّاد، عن حجّاج، عن سماك، عن جابر بن سمرة، عن صفة رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: كنت إذا نظرت إليه قلت أكحل العينين، وليس بأكحل، وكان في ساقيه حموشة، وكان لا يضحك إلاّ تبسّماً.

    وقال عبد الله بن محمد بن عقيل، عن محمد بن عليّ، عن أبيه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عظيم العينين، أهدب الأشفار، مشرّب العين بحمرة، كثّ اللّحية.

    وقال خالد بن عبد الله الطّحان، عن عبيد الله بن محمد بن عمر بن عليّ بن أبي طالب، عن أبيه، عن جدّه قال: قيل لعليّ: انعت لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: كان أبيض مشرباً بياضه حمرةً، وكان أسود الحدقة، أهدب الأشفار.

    وقال عبد الله بن سالم، عن الزّبيديّ، عن الزّهريّ، عن سعيد بن المسيّب أنّه سمع أبا هريرة يصف النّبيّ صلى الله عليه وسلم فقال: كان مفاض الجبين، أهدب الأشفار، أسود اللّحية، حسن الثّغر، بعيد ما بين المنكبين، يطأ بقدميه جميعاً، ليس له أخمص.

    وقال عبد العزيز بن أبي ثابت الزّهريّ: نا إسماعيل بن إبراهيم بن عقبة، عن موسى بن عقبة، عن كريب، عن ابن عبّاس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أفلج الثّنيتين، إذا تكلم رؤي كالنّور بين ثناياه. عبد العزيز متروك.

    وقال المسعوديّ، عن عثمان بن عبد الله بن هرمز، عن نافع بن جبير، عن عليّ: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ضخم الرأس واللّحية، شثن الكّفين والقدمين، ضخم الكراديس، طويل المسربة.

    روى مثله شريك، عن عبد الملك بن عمير، عن نافع بن جبير بن مطعم، عن عليّ، ولفظه: كان ضخم الهامة، عظيم اللّحية.

    قال سعيد بن منصور: نا نوح بن قيس، ثنا خالد بن خالد التميميّ، عن يوسف بن مازن الراسبيّ أنّ رجلاً قال لعليّ: انعت لنا النّبيّ صلى الله عليه وسلم، قال: كان أبيض مشرباً حمرةً، ضخم الهامة، أغرّ أبلج أهدب الأشفار.

    وقال جرير بن حازم: ثنا قتادة قال: سئل أنس عن شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: كان لا سبط ولا جعد بين أذنيه وعاتقه. متّفق عليه.

    وقال همّام، عن قتادة، عن انس: كان شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم يضرب منكبيه خ.

    وقال حميد، عن أنس، كان إلى أنصاف أذنيه.م.

    قلت: والجمع بينهما ممكن. وقال معمر، عن ثابت، عن أنس: كان إلى شحمة أذنيه.د في السّنن.

    وقال شعبة: نا أبو إسحاق قال: سمعت البراء يقول: كان رسول الله صلى الله مربوعاً، بعيد ما بين المنكبين، يبلغ شعره شحمة أذنيه، عليه حلّة حمراء، ما رأيت شيئاً أحسن منه. متّفق عليه.

    وأخرجه خ من حديث إسرائيل، ولفظه: ما رأيت أحداً من خلق الله في حلّة حمراء، أحسن منه، وإنّ جمّته تضرب قريباً من منكبيه.

    وأخرجه م من حديث الثّوريّ، ولفظه: شعر يضرب منكبيه، وفيه: ليس بالطّويل ولا بالقصير.

    وقال شريك، عن عبد الملك بن عمير، عن نافع بن جبير قال: وصف لنا عليّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم فقال: كان كثير شعر الرأس رجله. إسناده حسن.

    وقال عبد الرحمن بن أبي الزّناد، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة قالت: كان شعر النّبيّ صلى الله عليه وسلم فوق الوفرة، ودون الجمّة. أخرجه أبو داود. وإسناده حسن.

    وقال ابن عيينة، عن ابن أبي نجي، عن مجاهد قال: قالت أمّ هانئ: قدم النّبيّ صلى الله عليه وسلم مكة قدمةً، وله أربع غدائر، تعني ضفائر. لم يدرك مجاهد أمّ هانئ. وقيل: سمع منها، وذلك ممكن.

    وقال إبراهيم بن سعد: نا ابن شهاب، عن عبيد الله، عن ابن عبّاس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحبّ موافقة أهل الكتاب فيما لم يؤمر فيه بشيء. وكان أهل الكتاب يسدلون أشعارهم، وكان المشركون يفرّقون رؤوسهم، فسدل ناصيته ثم فرّق بعد. خ م.

    وقال ربيعة الرأي: رأيت شعراً من شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا هو أحمر، فسالت فقيل: من الطّيب. أخرجه البخاريّ ومسلم.

    وقال أيذوب، عن ابن سيرين: سألت أنساً: أخضب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: لم ير من الشّيب إلاّ قليلاً. أخرجاه، وله طرق في الصحيح بمعناه عن أنس.

    وقال المثّنى بن سعيد، عن قتادة، عن أنس، أنّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم لم يختصب، إنّما كان شمط عند العنفقة يسيراً، وفي الصّدغين يسيراً، وفي الرأس يسيراً. أخرجه مسلم.

    وقال زهير بن معاوية وغيره، عن أبي إسحاق، عن أبي جحيفة: رأيت النّبيّ صلى اله عليه وسلم هذه منه بيضاء، ووضع زهير بعض أصابعه على عنفقته. أخرجه مسلم وأخرجه مسلم من حديث إسرائيل.

    وقال خ: نا عصام بن خالد، نا حريز بن عثمان قلت لعبد الله بن بسر: أكان النّبيّ صلى الله عليه وسلم شيخاً؟ قال: كان في عنفقته شعرات بيض.

    وقال شعبة وغيره، عن سماك، عن جابر بن سمرة، وذكر شمط النّبيّ صلى الله عليه وسلم قال: كان إذا ادّهن لم ير، وإذا لم يدهن تبيّن. أخرجه م.

    وقال إسرائيل، عن سماك، عن جابر بن سمرة قال: كان قد شمط مقدّم رأسه وليحته، وإذا ادّهن ومشّطه لم يستبن. أخرجه م.

    وقال أبو حمزة السّكّريّ، عن عثمان بن عبد الله بن موهب القرشيّ قال : دخلنا على أمّ سلمة، فأخرجت إلينا من شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإذا هو أحمر مصبوغ بالحنّاء والكتم.

    صحيح أخرجه خ ، - ولم يقل بالحنّاء والكتم - من حديث سلاّم بن أبي مطيع، عن عثمان.

    وقال إسرائيل، عن عثمان بن موهب قال: كان عند أمّ سلمة جلجل من فضة ضخم، فيه من شعر النّبيّ صلى الله عليه وسلم، فكان إذا أصاب إنساناً الحذمى، بعث إليها فخضخضته فيه، ثمّ ينضجع الرجل على وجهه، قال : بعثني أهلي إليها فأخرجته، فإذا هو هكذا - وأشار إسرائيل بثلاث أصابع - وكان فيه شعرات حمر. خ.

    محمد بن أبان المستملي: ثنا بشر بن السّريّ، ثنا أبان العطّار، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، أنّ محمد بن عبد الله بن زيد حدّثه أنّ أباه شهد النّبيّ صلى الله عليه وسلم في المنحر، هو ورجل من الأنصار، فقسم ضحايا بين أصحابه، فلم يصبه شيء هو وصاحبه، فحلق رسول الله رأسه في ثوبه، وأعطاه إيّاه، فقسم منه على رجال. وقلّم أظفاره، فأعطاه صاحبه، قال: فإنّه لمخضوب عندنا بالحنّاء والكتم، يعني: الشّعر.

    هذا خبر مرسل.

    وقال شريك، عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر قال: كان شيب رسول الله صلى الله عليه وسلم نحواً من عشرين شعرة.

    رواه يحيى بن آدم عنه.

    وقال جعفر بن برقان: ثنا عبد الله بن محمد بن عقيل قال: قدم أنس بن مالك المدينة، وعمر بن عبد العزيز وال عليها، فبعث إليه عمر، وقال للرسول: سله هل خضب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإنّي قد رأيت شعراً من شعره قد لوّن؟ فقال أنس: إنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم كان قد متّع بالسّواد، ولو عددت ما أقبل عليّ من شيبه في رأسه ولحيته، ما كنت أزيدهنّ على إحدى عشرة شيبة، وإنّما هذا الذي لوّن من الطّيب الذي كان يطيّب به شعر النّبيّ صلى الله عليه وسلم، وهو الذي غير لونه.

    وقال أبو حمزة السّكريّ، عن عبد الملك بن عمير، عن إياد بن لقيط، عن أبي رمثة قال: أتيت النّبيّ صلى الله عليه وسلم بردان أخضران، وله شعر قد علاه الشّيب، وشيبه أحمر مخضوب بالحنّاء.

    وقال أبو نعيم: نا عبيد الله بن إياد بن لقيط، حدّثني أبي عن أبي رمثة قال : انطلقت مع أبي نحو رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلمّا رأيته قال لي: هل تدري من هذا؟ قلت : لا، قال: إنّ هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاقشعررت حين قال ذلك، وكنت أظنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئاً لا يشبه النّاس، فإذا هو بشر ذو وفرة بها ردع من حنّاء، وعليه بردان أخضران.

    وقال عمرو بن محمد العنقزي: أنا ابن أبي رواد، عن نافع، عن ابن عمر، أنّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم كان يلبس النّعال السّبتية، ويصفّر لحيته بالورس والزّعفران.

    وقال النّضر بن شميل: نا صالح بن أبي الأخضر، عن الزّهريّ، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم كأنّما صيغ من فضّة، رجل الشّعر، مفاض البطن، عظيم مشاش المنكبين، يطأ بقدميه جميعاً، إذا أقبل أقبل جميعاً، وإذا أدبر أدبر جميعاً.

    وقال جرير بن حازم، عن قتادة، عن أنس: كان صلى الله عليه وسلم ضخم اليدين، لم أر بعده مثله.

    وفي لفظ: كان ضخم الكفّين والقدمين، سائل العرق.

    أخرج البخاريّ بعضه.

    وقال معمر وغيره، عن قتادة، عن أنس: كان صلى الله عليه وسلم شثن الكفّين والقدمين.

    وقال أبو هلال، عن قتادة، عن أنس - أو عن جابر بن عبد الله ، شكّ موسى بن إسماعيل فيه - ، عن أبي هلال، أنّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم كان ضخم القدمين والكفيّن، لم أر بعده شبيهاً به صلى الله عليه وسلم.

    أخرجهما البخاريّ تعليقاً، وهما صحيحان.

    وقال شعبة، عن سماك، عن جابر بن سمرة قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ضليع الفم، أشكل العينين، منهوس العقبين. قلت لسماك : ما ضليع الفم؟ قال: عظيم الفم، قلت: ما أشكل العينين؟ قال: طويل شق العين، قلت: ما منهوس العقب؟ قال: قليل لحم العقب. أخرجه مسلم.

    وقال يزيد بن هارون: أنبأ عبد الله بن يزيد بن مقسم بن ضبّة: حدّثتني عمّتي سارة، عن ميمونة بنت كردم قالت : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة، وهو على ناقة له، وأنا مع أبي، وبيد النّبيّ صلى الله عليه وسلم درّة كدرّة الكباث، فدنا منه أبي، فأخذ بقدمه، فأقرّ له رسول الله صلى الله عليه وسلم. قالت: فما نسيت طول إصبعه السبّابة على سائر أصابعه.

    وقال عثمان بن عمر بن فارس: نا حرب بن سريج الخلقاني، حدّثني رجل من بلعدويّة، حدّثني جدّي قال: انطلقت إلى المدينة، فرأيت النّبيّ صلى الله عليه وسلم، فإذا رجل حسن الجسم، عظيم الجبهة، دقيق الأنف، دقيق الحاجبين، وإذا من لدن نحره إلى سرتّه كالخيط الممدود شعره، ورأيته بين طمرين. فدنا منّي فقال: السّلام عليك.

    وقال المسعوديّ، عن عثمان بن عبد الله بن هرمز، وقاله شريك، عن عبد الملك بن عمير، كلاهما عن نافع بن جبير، - واللّفظ لشريك - قال: وصف لنا عليّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم فقال: كان لا قصير ولا طويل وكان يتكفّا في مشيته كأنّما يمشي في صبب.

    ولفظ المسعوديّ : كأنّما ينحط من صبب ، لم أر قبله ولا بعده مثله.

    أخرجه النّسائيّ.

    عون بن أبي جحيفة، عن أبيه قال : صلّى النّبيّ صلى الله عليه وسلم بالبطحاء، وقام النّاس فجعلوا يأخذون يديه فيمسحون بهما وجوههم، فأخذت يده فوضعتها على وجهي، فإذا هي أبرد من الثّلج، وأطيب ريحاً من المسك. أخرجه البخاريّ تعليقاً.

    وقال خالد بن عبد الله، عن عبيد الله بن محمد بن عمر بن عليّ بن أبي طالب، عن أبيه، عن جدّه قال: قيل لعليّ انعت لنا النّبيّ صلى الله عليه وسلم، فقال: كان لا قصير ولا طويل، وهو إلى الطّول أقرب، وكان شثن الكفّ والقدم، في صدره مسربة، كأن عرقه لؤلؤ، إذا مشى تكفّا يمشي في صعد.

    وروى نحوه من وجه آخر عن عليّ.

    وقال حمّاد بن زيد، عن ثابت، عن أنس قال : ما مسست بيدي ديباجاً ولا حريراً، ولا شيئاً ألين من كفّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا شممت رائحةً قطّ أطيب من ريح رسول الله صلى الله عليه وسلم.

    أخرجه البخاريّ ، وأخرجه مسلم من وجه آخر عن ثابت.

    وقال حمّاد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس، فذكر مثله وزاد: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أزهر اللون، كأنّ عرقه اللّؤلؤ، إذا مشى تكفا. أخرجه مسلم.

    وقال شعبة، عن يعلى بن عطاء: سمعت جابر بن يزيد بن الأسود، عن أبيه قال: أتيت النّبيّ صلى الله عليه وسلم وهو بمنى فقلت: ناولني يدك، فناولينها، فإذا هي أبرد من الثّلج وأطيب ريحاً من المسك.

    وقال سليمان بن المغيرة، عن ثابت، عن أنس قال: دخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال عندنا، فعرق وجاءت أمّي بقارورة، فجعلت تسلت العرق، فاستيقظ النّبيّ صلى الله عليه وسلم فقال : " يا أمّ سليم ما هذا الذي تصنعين "؟ قالت: هذا عرق نجعله لطيبنا، وهو أطيب الطّيب. أخرجه مسلم.

    وقال وهيب: حدّثنا أيّوب، عن أبي قلابة، عن أنس فذكره، وفيه: وكان صلى الله عليه وسلم كثير العرق. رواه مسلم.


    خاتم النّبوّة





    قال حاتم بن إسماعيل: نا الجعيد بن عبد الرحمن، سمعت السّائب بن يزيد قال: ذهبت بي خالتي إلى النّبيّ صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله إنّ ابن أختي وجع، فمسح رأسي ودعا لي بالبركة، ثمّ توضّأ فشربت من وضوئه، ثم قمت خلف ظهره، فنظرت إلى خاتمه بين كتفيه مثل زرّ الحجلة. أخرجاه، ووهم من قال: رزّ الحجلة، وهو بيضها.

    وقال إسرائيل، عن سماك، سمع جابر بن سمرة قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وجهه مستديراً مثل الشمس مثل الشمس والقمر، ورأيت خاتم النّبوّة بين كتفيه مثل بيضة الحمامة، يشبه جسده. أخرجه مسلم.

    وقال حمّاد بن زيد وغيره: نا عاصم الأحول، عن عبد الله بن سرجس قال: درت خلف النّبيّ صلى الله عليه وسلم، فنظرت إلى خاتم النّبوّة بين كتفيه عند نغض كتفه اليسرى. جمعاً، عليه خيلان كأمثال الثآليل. أخرجه مسلم أطول من هذا.

    وقال أبو داود الطيّالسيّ: ثنا قرّة بن خالد، ثنا معاوية بن قرّة، عن أبيه قال: أتيت النّبيّ صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله أرني الخاتم: قال أدخل يدك، فأدخلت يدي في جربانه، فجعلت ألمس أنظر إلى الخاتم، فإذا هو على نغض كتفه مثل البيضة، فما منعه ذاك أن جعل يدعو لي، وإنّ يدي لفي جربانه.

    رواه يحيى بن أبي طالب، عن أبي داود، لكن قال: " مثل السّلعة ".

    قال عبيد الله بن إياد بن لقيط: حدّثني أبي، عن أبي ومثة قال: انطلقت مع أبي نحو النّبيّ صلى الله عليه وسلم، فنظر إلى مثل السّلعة بين كتفيه، فقال: يا رسول الله إنّي لأطبّ الرجال، أفأعالجها لك؟ قال : " لا طيّبها الذي خلقها ".

    رواه الثّوريّ، عن إياد بن لقيط، وقال : " مثل التّفاحة ". وإسناده صحيح.

    وقال مسلم بن إبراهيم: ثنا عبد الله بن ميسرة، ثنا عتّاب، سمعت أبا سعيد يقول: الخاتم الذي بين كتفي النّبيّ صلى الله عليه وسلم لحمة نابتة.

    وقال قيس بن حفص الدّارميّ: ثنا مسلمة بن علقمة، ثنا داود بن أبي هند، عن سماك بن حرب، عن سلامة العجليّ، عن سلمان الفارسيّ قال: أتيت النّبيّ صلى الله عليه وسلم، فألقى إليّ رداءه وقال: انظر إلى ما أمرت به، قال: فرأيت الخاتم بين كتفيه مثل بيضة الحمام. إسناده حسن.

    وقال الحميدي: ثنا يحيى بن سليم الطّائفيّ، عن ابن خثيم، عن سعيد بن أبي راشد قال: لقيت التّنوخيّ رسول هرقل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بحمص، وكان جاراً لي شيخاً كبيراً قد بلغ الفند أو قريباً، فقلت: ألا تخبرني؟ قال : بلى، قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم تبوك، فانطلقت بكتاب هرقل، حتى جئت تبوك، فإذا هو جالس بين ظهراني أصحابه محتب على الماء، فقال: " يا أخا تنوخ "، فأقبلت اهوي حتى قمت بين يديه، فحلّ حبوته عن ظهره، ثمّ قال: " ها هنا امض لما أمرت به " فجلت في ظهره، فإذا أنا بخاتم في موضع غضروف الكتف مثل المحجمة الضّخمة.

    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
     
    تاريخ الاسلام للذهبى (8)
    الرجوع الى أعلى الصفحة 
    صفحة 1 من اصل 1
     مواضيع مماثلة
    -

    صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
    الماسه ماى جو :: اسلاميات :: اسلامى-
    انتقل الى: